استضاف المرشح المحتمل عن المقعد الماروني في قضاء زحلة ابراهيم الرامي اعلاميي قضاء زحلة على مأدبة عشاء في مطعم عرابي على البردوني وكان لقاء جامعاً بطابع عفوي وشفاف والحديث في خلاله من القلب.
الرامي رحب بالاعلاميين شاكراً تلبية دعوته لتبادل الآراء السياسية ومناقشة قضايا زحلة على صعيد كافة الميادين التي هي بامس الحاجة اليها لاعادتها على الخارطة السياحية والانمائية وتفعيل دورها في المنطقة.
واشار الى انه مرشح محتمل الى حين حسم القرار بالترشيح للانتخابات المقبلة من قبل قيادة التيار الوطني الحر الذي يلتزم به وقال:''اتمنى ان نستطيع الاستمرار في العمل من اجل زحلة خصوصاً اني اعتز بان لدي صفر مشاكل مع الجميع وآملاً ان تكون العلاقة ممتازة معكم كاعلاميي زحلة ومستعد لسماع النصائح وتصويب الامور.''
ولفت الى انه ليس جديداً على العمل في الشأن العام خصوصاً على صعيد الانماء والخدمات واعداً بانه قادر على ايلاء المنطقة كل الاهتمام المطلوب.
وشدد على الا احد يستطيع الغاء الآخر في لبنان لذلك المهم التعاون بين جميع مكونات زحلة على اختلاف انتماءاتهم لما فيه خير ومصلحة القضاء ولتعزيز دوره وحضوره.
ورداً على سؤال شدد الرامي على ان عاجلاً ام آجلاً سيبدأ الاعمار في سوريا ويجب عدم تفويت هذه الفرصة الاقتصادية المهمة ويكون البقاع شريكاً اساسياً لا متفرجاً وقال:''من سيتولى مسؤولية تمثيل زحلة يجب ان يعمل ليل نهار من دون تعب والا فليبقى في بيته اذ ان المنطقة تحتاج الكثير من العمل والتطوير.''
بدورهم اثنى الاعلاميون المشاركون في اللقاء على هذه الايجابية متمنين المضي في هذا الانفتاح على الجميع والعمل لاجل مصلحة المنطقة مع الحفاظ على الشفافية وايلاء كل قرى وبلدات القضاء الاهتمام نفسه.